ظلم جماعات الشرعية ..

وظلم جماعات الشرعية.. أشد فظاعة وأكبر بشاعة وفتكا .. تعذيب الملازم الضحيه/ضيف الله هرشل حتى الموت في سجن الاستخبارات العسكريه بمأرب واقعة تٌفصح عن حجم التوحش والجنون الذي نخر مجتمعنا فاذا كان هذا حالهم مع أتباعهم فكيف سيكون الحال مع المعتقلين الذين يتبعون خصومهم او يصنفونهم كذلك وبأي شرعية سيتغلفون.

وأي خير سيبشرون الناس به بعد جريمة كهذه، وباي ذرائع واعذار سيبررون مثل هذا التوحش ؟! كانت ظاهرة التعذيب المٌمنهج للمعتقلين قد تلاشت في سجون اليمن منذ مطلع التسعينيات من القرن الماضي ومع اندلاع الصراع والحرب الأخير عادت هذه الظاهره بشكل مُرعب ومخيف مما يفصح عن حجم الكراهية والحقد والشرور التي اصبحت تستوطن نفوس الاخوة الاعداء ولا ندري هل اصبح التعذيب وسيله لبث الرُعب والتخويف في نفوس الضحايا أم أصبح هواية يستمتعون بها ، وبعد ظهور مثل هذه الحالات ماذا بقى لدينا من قيم الانسانية والاعراف ،واي انتصارات سوف نتفاخر بها ؟! فالاعداء الشجعان هم من يظهرون الاحترام في تصرفاتهم مع الاسرى والمعتقلين من خصومهم .

من حائط الكاتب على الفيسبوك

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.